المقالات

إبر النضارة: نصائح هامة عليك معرفتها لضمان نتائج فعالة

إبر النضارة: نصائح هامة عليك معرفتها لضمان نتائج فعالة

لاقى علاج البشرة بإبر النضارة skin boosters رواجاً كبيراً خلال السنوات الأخيرة، حتى بات خياراً شائعاً لدى الكثيرين للحفاظ على شباب وصحة بشرتهم، إذ يعتمد هذا العلاج على حقن مواد معينة مثل حمض الهيالورونيك في طبقات الجلد لتعزيز الترطيب وتحفيز إنتاج الكولاجين، فما هي فوائد إبر النضارة، وكيفية عملها، وما هي أهم النصائح التي يجب مراعاتها قبل الخضوع لهذا النوع من العلاج؟

يبدأ تناقص الكولاجين لدى معظم الناس بعمر ٣٠ سنة، ويستمر هذا التناقص مع التقدم بالعمر، وقد تؤثر عوامل خارجية في تبكير ظهور شيخوخة البشرة مثل: الوراثة، الأذية الشمسية، أمراض جهازية (سكري وأمراض المناعة)، أمراض جلدية مزمنة وعدم العناية الباكرة بالبشرة. 

كيف تعمل إبر النضارة؟
تعتبر إبر النضارة من المحفزات الحيويةBiostimulators  التي تحتوي مغذيات مثل حمض الهيالورونيك والحموض الأمينية، تحفز طبقات الجلد الداخلية على تصنيع الكولاجين والإيلاستين، والتخلص من الخلايا القديمة وإنتاج خلايا جديدة أكثر صحة، وبالتالي الحفاظ على شبابية وحيوية البشرة. ولعل من أهم فوائد إبر النضارة: 

  • تخفيف الخطوط والتجاعيد الناعمة 
  • ترطيب البشرة
  • زيادة مرونة الجلد 
  • بشرة محسنة وأكثر إشراقاً
  • تأخير شيخوخة الجلد
     

تعرف على إبر النضارة المناسبة لبشرتك
يتم حقن إبر النضارة ضمن بشرة الوجه والرقبة واليدين، ويوجد عدة أنواع منها يختلف استخدامها حسب نوع المادة وطبيعة البشرة، وعادة ما يحدد الطبيب بروتوكول العلاج المعتمد بعد إجراء الفحوصات اللازمة:

  1. البشرات المتعبة مع مظاهر شيخوخة جلد واضحة: يمكن إجراء ثلاث جلسات بفاصل شهر بين كل جلسة، ثم بفاصل ٦ أشهر للمحافظة على النتائج الإيجابية على مدار السنة.
  2. البشرات الأقل تعباً والأقل شيخوخة: يمكن إجراء جلسة، تليها أخرى بعد شهر، ثم جلسة بعد شهرين، ومن ثم يتم حقنها كل 6 أشهر.
     

نصائح للعناية بالبشرة قبل وبعد الجلسات:
بعد إجراء الفحوصات اللازمة وتحديد مواعيد جلسات إبر النضارة، من الضروري لعدة أيام قبل الجلسة تجنب الأدوية التي قد تزيد من خطر النزيف.
وبعد إجراء الجلسات من الضروري اتباع نصائح الطبيب لعدة أيام والتي يأتي في مقدمتها: تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس، استخدام واقي شمسي مناسب لنوع البشرة، والاعتناء بنظافة ورطوبة البشرة.

هل تغني إبر النضارة عن باقي العلاجات التجميلية؟
وعلى الرغم من أن المكون الأساسي لإبر النضارة هو حمض الهيالورونيك أسيد، لكنها لا تعطي حجماً، وبالتالي لا تغني عن استخدام المواد المالئة، كما لا تغني عن استخدام البوتوكس لأنها لا تؤثر على حركة العضلات، لكن استخدامها الباكر يؤدي لتأخير الحاجة لاستخدام البوتوكس والفيلر والمحافظة على بشرة أكثر شباباً.

ختاماً: 
الاهتمام بالبشرة ونضارتها وفق المراحل العمرية التي نمر بها ليس أمراً كمالياً، بل هو حاجة ملحة لضمان تجنيب البشرة العديد من المشاكل التي تظهر مع التقدم في العمر. ويجدر الإشارة إلى أن إبر النضارة آمنة، ولا يوجد مضار من حقنها، وقد تقتصر الآثار الجانبية على إمكانية حدوث كدمة مكان الحقن تزول بعد 5 أيام.
 

الدكتورة رهف الخولي
دكتوراه في الأمراض الجلدية والتجميلية