بعد مرور موجة من الإصابات الواسعة بكورونا وتعافي العديد من المصابين، كَثُرت الحالات التي ظهرت لديهم مجموعة من الأعراض ما بعد الشفاء من كورونا واستمرت معهم، ما استدعى إجراء مجموعة من الدراسات من مراكز بحثية عالمية، نلخصها لكم بستة محاور أساسية:
تبين بالدراسات الأحدث أن نسبة حدوث الخثارات ما بعد الشفاء من كورونا هي أقل من ١٪، وهي تعتمد على التدبير الجيد للمريض بالتحريك باكراً وتجنب البقاء في السرير خلال وبعد فترة المرض..
التعب، ضيق النفس، الألم العضلي والمفصلي، الألم الصدري، السعال، اضطراب الشم والذوق..
الأندر: جفاف المخاطيات، التهاب الانف والجيوب، احمرار العين، صداع ودوار، نقص شهية، ألم بلعوم، اسهال.
وفق دراسة تم نشرها على منصة JAMA Otolaryngol Head Neck Surg المحكمة حول تأثر حاستي الشم والتذوق لدى المصابين بفيروس كورونا أثبتت الدراسة ما يلي:
من خلال تدريب حاسة الشم بروائح قوية كالزعفران والزيوت العطرية لمدة 20 ثانية بشكل متكرر في اليوم ولعدة أسابيع، ويلاحظ عودة حاسة التذوق عادةً أسرع من الشم.
تم دراسة هذه المتلازمة على الفيروسات السابقة للكورونا كـ SARS وEBV،
سببها إفراز سيتوكينات داخل الدماغ والنخاع الشوكي (آلية التهابية مناعية محرضة بالانتان الفيروسي)
تسبب تعب شديد يظهر بـ:
عدم القدرة على القيام بالنشاطات اليومية الاعتيادية، التعب الموصوف بعد الجهد الذهني أو الفيزيائي، النوم الغير مريح، اضطرابات التركيز والإدراك، وزيادة الأعراض سوءاً عند الوقوف أو الاعتدال من الاستلقاء.
يشترط تشخيص متلازمة التعب المزمن استمرار الأعراض السابقة لستة أشهر
أهمها تسرع القلب النوبي (الذي يخف ثم يتحرض بأي حركة)، التهاب العضلة القلبية، والتهاب التامور.
أثبتت سابقاً بـ SARS وتدرس حالياً بالكورونا -١٩
تتفعل الخلايا البدينة التي تفرز موسعات الأوعية، وتسبب أعراض تشمل كل أجهزة الجسم، تشخص بوجود أعراض بجهازين أو أكثر.
:أخيراً نذكر أن علاج الأعراض المستمرة بعد الإصابة يكون
أولاً: بنفي وجود سبب آخر لها بعد مراجعة الطبيب
ثانياً: العلاج العرضي لكل منها حسب الآلية المسببة المقترحة
اعداد: د. لبنى دياب